بـ~ أختي لكني لست مسؤولا ~ ـقلمي للنقاش

سأقوم بطرح موضوع يتحدث عن ظاهرة أصبحت منتشرة و متفشية في مجتمعنا

ظاهرة تتمثل في تخلي أغلب الشباب عن دوره الفعال في الآسرة مع إخوانه لكونه الأخ الأكبر فيها

و أخص بالذكر هنا دور الأخ الأكبر في مراقبة أخته و السؤال عن حالها و توجيهها و تسديد النصح إليها .

أولا دعني أسألك أخي الكريم عن

- أخر مرة قمت بضم أختك و تقبيلها وقلت لها أني أحبك

- أخر مرة قمت بجلب هدية لها تعبيرا عن الحب الدي تكنه لها

- أخر مرة قمت بالاخد و الرد معها في موضوع نقاشي

- أخر مرة قمت بتصفح النت معها

- أخر مرة سألت عن حالها, أنصت إليها وهي تحكي عن مشكلة تريد هي حلا لها

أخي العزيز لقد نسي الكثير منا واجبه تجاه أخته, ولا يعرفها إلا عندما يجدها في مشكلة

ينهال عليها, كأنها ملك لا يعصم من الخطاء و ينسى أنه كان مقصرا في اتجاهها

حتى أنه لم يسأل يوما أين كانت أو إلى أين دهبت .

لقد نسي الكتير منا أن الأخت محتاجة الى الإشباع من ناحية الحب و الحنان و العطف ( منك ومن أبوك و أمك)

حتى لا يسهل إقتناصها من طرف الجياع الدين يقتنصون الفرص لهتك عرض بنات الناس

نعم أخي أغلبنا يحسب أن المهمة ملقات كلها على الأب و الأم و هما المسؤلان فقط .

لا أخي أحضرك فالمسؤولية ملقاة على عاتقك أنت كدالك .

لمادا أغلبنا تنحى عن هده المسؤولية الهامة في الأسرة ؟

سؤال واحد عجزت أنا عن الإجابة عنه لكني أنتظرك أيها القارئ الكريم ربما تفيدنا ما جاد به قلمك علينا

والسلام عليكم تحياتي إليكم